Not known Factual Statements About الذكاء العاطفي عند المرأة
والذكاء العاطفي هو المسؤول عن إدارة وتنظيم المشاعر وتوجيهها، وإدارة الانفعالات التي يمر بها الفرد، كما يشمل الكفاءات والمهارات التي تدعم الفرد وتساعده على تحقيق النجاح المهني، والتوافق مع مهام وضغوطات الحياة؛ وبذلك يتميز الفرد الذي يمتلك ذكاءً عاطفياً عن غيره من الأفراد؛ فامتلاك الفرد مهارات الذكاء العاطفي يعني امتلاكه أدوات النجاح المهني والاجتماعي والأكاديمي، ويساعده على التكيف مع ذاته ومحيطه.
حينما يُسيء الطفل التصرف مثل كثير من الأطفال في مرحلة ما، فإنَّ أسوأ استجابة للأبوين هي إخباره بخطئه؛ لأنَّ الطفل سيرفض الإصغاء إليهما مهما قالا، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي السماح له بارتكاب الأخطاء والتعلم منها، كما يمكن أن يقول الآباء جملاً مثل: "لا أسمح بأن يتحدث معي أي شخص بهذه الطريقة"، أو يحاولوا إثارة تعاطف أطفالهم حينما يتصرف أطفال آخرون بتسلُّط، ويسألونهم عن شعور الأطفال الذين يتلقون هذه الإساءة.
لقد ميّز الله المرأة بامتلاك مشاعر وقدرة عاطفية أكبر منها عند الرجل، وهذا ما يؤهلها لتكون أماً وزوجة، إذ تشير كل الدراسات والأبحاث تدل على أنّ معدل مهارات الذكاء العاطفي عند المرأة أكبر من معدل مهارات الذكاء العاطفي عند الرجل، ولذا نجد أنّ المرأة هي الأقدر على ضبط مشاعرها وعواطفها في أثناء التعامل مع الأبناء والزوج.
والاقتصادية والثقافية والتعليمية والمهنية والفنية والقصصية والروائية والمترجمة وغيرها.
امتلاك المرأة لمهارات الذكاء العاطفي من أكثر الأسباب التي تجعلها مؤهلة لتكون أمَّاً ومعلِّمةً ومربية للأطفال، كما أنَّ تمتُّعها بتلك القدرة الكبرى على التحمُّل عموماً، وتفهُّم مشاعر الآخرين والإحساس بهم؛ يمنحها القدرة على فهم مشاعر أطفالها وحاجاتهم وأسباب بكائهم حتى عندما يكونون رُضَّعاً وغير قادرين على الكلام والتعبير، وستستمر في ذلك مهما بلغ عمر أطفالها؛ إذ إنَّ المرأة - وبفضل الذكاء العاطفي الذي تمتلكه - ستفهمهم دائماً وتقدِّم لهم كل الدعم والحب والمساندة، وستعمل على تربيتهم تربية صحيحة ليتمكنوا من خوض الحياة دون خوف.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو نور الإمارات أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
يسيطر الشعور السيئ على التفكير لخداع الذات: لإخفاء الحقائق القاسية وتجنُّب الإتيان بفعل والتهرب من المسؤولية، ويراه الوجوديون هروباً من الحرية.
هناك توجه كبير في السنوات العشر الأخيرة نحو التركيز على هذا النوع من الذكاء، وتنميته عند الأطفال، لهذا صممت مدارس خاصة، ومناهج خاصة، لتربية الأجيال القادمة، على الاستفادة من هذا البعد من التفكير، ولتنمية الذكاء العاطفي، ليبلغ رشده.
كشفت دراسة لمعهد «سيناي» البرازيلي المختص بالشؤون الاجتماعية والتعليمية والإنسانية، أن الذكاء العاطفي عند المرأة ذو جانبين: عاطفي ومنطقي، ومن تستطع الجمع بينهما فهي التي تتخذ قرارات بشكل أفضل تسير على طريق النجاح، لأنها لا تسمح لعواطفها أن تتدخل بقوة لتمييع المواقف الجادة، أي باختصار تمتلك « الذكاء العاطفي».
التوازن هو الخطوة الأولى التي تمكِّن الشخص من إدراك الوعي الذاتي، وهذا ما تفهمه المرأة الذكية عاطفياً جيداً وتُحققه في حياتها، فهي تمارس عملها وتتقنه وفي الوقت نفسه تتحكم بحياتها الشخصية وتمارسها ممارسة طبيعية.
استخدم الفكاهة واللعب لتخفيف التوتر؛ إذ يُعدُّ الضحك والتحلِّي بروح الفكاهة مضادات طبيعية للتوتر تقلل من أعبائك وتساعدك على إبقاء الأمور في نصابها.
عندما يعجز المرء عن إدارة عواطفه، فمن المحتمل ألَّا يتمكَّن من إدارة التوتُّر؛ ممَّا قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة؛ إذ يزيد التوتر من ضغط الدم، ويثبط جهاز المناعة، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويسرع عملية الشيخوخة.
الكفاءات الذهنية للإنسان, جملة من القدرات والمهارات العقلية التي يطلق عليها "ذكاءات"، ومنها نوع وصل إلى رشده عند المرأة أكثر من الرجل؛ "الذكاء العاطفي-الانفعالي".
في الوقت الذي يكتسب فيها المرء مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، فهذا يعني أنه قد اكتسب مهارات إحداث التوازن بين العقل والقلب، وبهذا التوازن فهو يحقق مجموعة من الفوائد الهامة وهي: